بحث
بحث
رضا موسوي - انترنت

برلماني ايراني يكشف علاقة موسوي بعائلة الأسد

السفير الفعلي لإيران وصديق مقرب من عائلة الأسد.. تفاصيل جديدة حول تواجد موسوي في سوريا

كشف برلماني إيراني وقيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني عن علاقة متينة ربطت رضا موسوي الذي اغتالته إسرائيل في سوريا قبل يومين بحافظ الأسد وابنه بشار لأكثر من 25 عاماً.

وقال نائب الرئيس السابق في لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني منصور حقيقت بور والذي شغل في وقت سابق مناصب قيادي في الحرس الثوري الإيراني إنّ “موسوي كان من أكثر الأشخاص المحببين إلى رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد، ولاحقاً أصبح مثل الظل لابنه بشار الأسد”، وفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية.

وأضاف حقيقت بور أنّ حافظ الأسد كان “مغرماً” بموسوي، وكان يستشيره ويستعين به في حل بعض المشاكل.

وحافظ بشار الأسد كوالده على علاقة قوية بموسوي، إذ اعتمد عليه خلال سنوات الحرب السورية الأخيرة في الكثير من العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش وفصائل المعارضة السورية.

وأشار البرلماني الإيراني إلى وجود موسوي خلال العقود الثلاثة الماضية في سوريا، لافتاً إلى أنّ النظام الإيراني بدّل ثمانية سفراء في دمشق خلال تلك الفترة، لكنّ موسوي كان السفير الفعلي والقائم بأعمال إيران المهمة والأساسية في سوريا ولبنان.

واعتبر حقيقت بور أنّ الفضل الأكبر في استعادة النظام السوري للسيطرة العسكرية على مناطق واسعة كانت خارجة عن سيطرته يعود لراضي موسوي و”رفيق دربه” قاسم سليماني الذي قتل قبل أربع سنوات في بغداد واصلاً إليها من دمشق.

وأضاف أنّ وضع الجبهة الخارجية في سوريا أيضاً أصبح أفضل في مواجهة إسرائيل بجهود موسوي الذي أشرف على تنسيق مهام استراتيجية رفعت من تماسك جبهة المقاومة، وفقاً لبرلماني الإيراني.

وأكدت مصادر إسرائيلية أنّ رضا موسوي الذي قتل عصر الإثنين 25 كانون الأول في هجوم استهدف محيط بلدة السيدة زينب هو رئيس “مكتب المساعدات اللبناني” في سوريا، أو ما يعرف باسم الوحدة 2250 في الحرس الثوري الإيراني.

وتعتبر الوحدة التي يترأسها موسوي المسؤول المباشر عن استقبال شحنات ومعدات عسكرية وأسلحة ومستشارين قادمين من طهران إلى دمشق، وتأمين وصولهم إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.