بحث
بحث
وزارة التربية السورية في دمشق - انترنت

معلّمون ينتقدون قرارات وزارة التربية

أحد المعلّمين وصف القرارات بأنّها “ذات مفاعيل تُساهم في إفساد النظام التعليمي”

انتقد عدد من المعلّمين قرارات عدّة صادرة عن وزير التربية محمد عامر مارديني من بينها تحديد مدّة تكليف مدير المدرسة ومعاونة بأربع سنوات، وإذا اقتضت الضرورة يمدّد لهما دورة واحدة.

وقالت معلّمة من بلدة يلدا بريف دمشق إنّه خلال خمس سنوات تُواصل مديرة مدرستها حرمان الطلاب من الأنشطة الرياضية والفنية وتتحكم بمصير الكادر التعليمي، مستندةً إلى علاقتها الوطيدة مع الأفرع الأمنية وحزب البعث، حسبما نقل موقع العربي الجديد.

وبحسب المعلّمة فإنّ مدير المدرسة ترّد على كل معلّمة تعترض قراراتها بالتوجّه لتقديم شكوى لدى مديرية التربية، مشيرةً إلى أنّ هذا الحال ينطبق على معظم المدارس في ريف دمشق.

بينما وصف المدّرس أيمن نوفل قرارات وزارة التربية التي تصدرها منذ سنوات بأنّها “ذات مفاعيل تُساهم في إفساد النظام التعليمي والقائمين عليه”، لافتاً إلى أنّه في بعض المرات تراجعت الوزارة عن قرارات بعدما اصطدمت بالرفض الأمني أو الحزبي وأصبح واضحاً لدى معظم العاملين في القطاع التعليمي أن لكل قرار وزاري استثناءات تخدم شريحة من المنتفعين والمقربين من النظام السوري.

وتذّكر نوفل قرار وزير التربية السابق دارم طباع بتزويد المدارس ومراكز الامتحانات بنظام الرقابة المباشرة عبر الكاميرات، وكذلك قرار منع المدّرسين من الدروس الخاصة إلا من خلال معاهد نظامية مع تحديد قيمة الدرس الخاص، حيث قال: “لا أعتقد أن الوزير الحالي قادر على تطبيق أي من القرارات التي يصدرها في ظل وجود قوى فاعلة تدير القطاع بالطريقة التي تخدم سياسات السلطة، من دون أية مسؤولية تجاه الطلاب والمعلّمين”.

وأقرّ مجلس الشعب في كانون الأول الفائت مشروع قانون يتضمن استيفاء رسوم من الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادات العامة، بالإضافة لرسوم طلبات الاعتراض على نتائج الامتحان والعقوبات الامتحانية.